في مباراة مثيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز، تغلب ليفربول على الشوط الأول الصعب ليضمن فوزًا 2-1 على برايتون. يدفع الفوز الريدز إلى صدارة جدول الدوري، ويظهر تصميمهم وتعديلاتهم التكتيكية في الشوط الثاني.
بدأ برايتون بقوة، وسيطر على الإيقاع المبكر وخلق خطورة في الهجمات المرتدة. كافح ليفربول، الذي احتفظ فقط بكودي جاكبو من تشكيلته الأساسية في كأس الرابطة في منتصف الأسبوع، للعثور على إيقاعه. كانت ثقة برايتون واضحة حيث قاد فردي كاديوغلو وداني ويلبيك ويان بول فان هيكه دفاعًا وهجومًا منظمين جيدًا، مما أبقى الريدز في موقف دفاعي.
جاء الهدف الأول في الدقيقة 13 عندما وجدت تمريرة داني ويلبيك البارعة كاديوغلو في منطقة الجزاء. وضع تسديدته، بعد ارتداد طفيف من القائم، النوارس في المقدمة بنتيجة 1-0. رد ليفربول بتكثيف هجومه، لكنه لم يجد سوى فرص قليلة حقيقية للتغلب على حارس مرمى برايتون بارت فيربروجن، الذي كان في حالة جيدة طوال المباراة.
شهد الشوط الثاني تجدد أداء ليفربول. وجاءت نقطة التحول في الدقيقة 69 عندما ارتدت عرضية كودي جاكبو داخل منطقة الجزاء، وتجاوزت نونيز وارتدت بشكل غير متوقع إلى الشباك محرزة هدف التعادل، ليتحول الزخم لصالح الريدز. وبعد دقائق قليلة، أظهر محمد صلاح براعته المميزة، حيث اخترق دفاع برايتون وأطلق تسديدة دقيقة في الزاوية العليا البعيدة ليجعل النتيجة 2-1.
كانت المراحل الختامية متوترة حيث ضغط برايتون بكل ما لديه، لكن دفاع ليفربول صمد. وأظهر الريدز مرونتهم، وحققوا فوزًا لم يُظهر عمقهم الهجومي فحسب، بل أكد أيضًا على قدرتهم على التكيف التكتيكي تحت الضغط.
تم مواجهة صراعات ليفربول في الشوط الأول بخطة جيدة التنفيذ في الشوط الثاني، مما يؤكد على البراعة التكتيكية للمدرب أرن سلوث. وبهذا الفوز، تم تعزيز موقف ليفربول في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يؤكد طموحاتهم في الفوز باللقب ويترك للجماهير شعورًا بالتفاؤل المتجدد.
على الرغم من هزيمتهم، أظهر برايتون لحظات من التألق التي تعد بمزيد من المباريات التنافسية في الموسم.